
نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.. صلاح يسعى لحصد لقبه التاسع مع ليفربول

ليفربول ونيوكاسل في صراع حسم اللقب على ملعب ويمبلي
يتواجه فريقا ليفربول ونيوكاسل يونايتد، اليوم الأحد، في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، في لقاء يُقام على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.
يدخل ليفربول المباراة باحثًا عن التتويج باللقب للمرة الـ11 في تاريخه، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجًا بالبطولة، بينما يأمل نيوكاسل في تحقيق لقبه الأول في المسابقة، وكسر صيامه عن البطولات الكبرى الذي امتد 56 عامًا.
ليفربول لتعويض الإخفاق الأوروبي ونيوكاسل لكسر العقدة
يسعى ليفربول لمداواة جراحه الأوروبية، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، كما يطمح لتحقيق الثنائية المحلية هذا الموسم، بعدما تصدر جدول الدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابل، يطمح نيوكاسل لحصد لقبه الكبير الأول منذ عام 1969، بعدما خسر نهائي البطولة مرتين من قبل.
صلاح في مواجهة التاريخ
تتجه الأنظار إلى محمد صلاح، الذي يطمح لحصد لقبه التاسع مع ليفربول منذ انضمامه للفريق عام 2017. المصري الدولي يسعى لتعزيز سجله الحافل بالبطولات، بعدما توّج من قبل بالدوري الإنجليزي، دوري الأبطال، وكأس العالم للأندية، بجانب ألقاب أخرى.
أرقام وتاريخ المواجهات
تاريخيًا، يمتلك ليفربول أفضلية واضحة في المواجهات المباشرة، حيث التقى الفريقان 189 مرة من قبل، حقق خلالها ليفربول 94 فوزًا مقابل 50 انتصارًا لنيوكاسل، بينما انتهت 45 مواجهة بالتعادل. آخر فوز لنيوكاسل على ليفربول يعود إلى ديسمبر 2015، ومنذ ذلك الحين، فرض "الريدز" سيطرته على اللقاءات بين الفريقين.
غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين
يفتقد نيوكاسل جهود أنتوني جوردون بسبب الإيقاف، إلى جانب لويس هول وسفين بوتمان للإصابة، بينما يغيب عن ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد بسبب إصابة في الكاحل، ما يضع المدرب الهولندي آرني سلوت في مأزق لتعويض غياباته في الخط الخلفي.
مع تزايد الإثارة والترقب، ينتظر عشاق الكرة الإنجليزية نهائيًا ناريًا بين فريقين يطمحان لدخول التاريخ، فهل يواصل ليفربول فرض هيمنته، أم يفاجئ نيوكاسل الجميع بانتزاع لقبه الأول؟