الخميس ١٠ / أبريل / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

الكرة المصرية تحت التهديد .. وفى إنتظار قرارات رادعة تحسم مصير الدورى !!

الكرة المصرية تحت التهديد .. وفى إنتظار قرارات رادعة تحسم مصير الدورى !!


في ظل التوتر المتصاعد والأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، أصبحت الكرة المصرية تعيش تحت التهديد من هنا وهنا ولن يكون الحل الحاسم الا من خلال قرارات رادعة !

فالأزمة الحالية قد تكون نقطة تحول في تاريخ الكرة المصرية، لكن المسألة تتطلب قرارات حاسمة وشجاعة من المسؤولين في القطاع الرياضي. وإذا لم يتم التعامل مع الوضع بحكمة، قد نجد أنفسنا أمام تداعيات أكبر تهدد استقرار الكرة في مصر.

أصبح الحديث عن مستقبل الكرة المصرية محط اهتمام واسع. حيث فتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المجال أمام التكهنات بشأن القرارات المحتملة التي قد تُتخذ في ضوء ما حدث، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول مصير الدوري وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي تهدد مستقبل الرياضة في البلاد.

 

مشهد مؤسف وتداعياته:

 

جاءت المباراة الأخيرة بين الأهلي والزمالك في ستاد القاهرة الدولي، لتُكرر مشهداً مثيراً للجدل، حيث حضر أحد الفريقين بينما غاب الآخر، مما أثار غضب الجماهير بشدة. وقد أبدت الجماهير بمختلف انتماءاتها رغبتها في معاقبة الأطراف المسؤولة عن هذا المشهد المؤسف، خاصة أن المباراة تُعد من أقوى الدربيات في الوطن العربي والقارة الإفريقية.

قيمة مصر ومكانتها

الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أشار في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أهمية إدراك الجميع لقيمة مصر ومكانتها، مؤكداً على ضرورة معاقبة المخطئين. وأضاف أن الرياضة المصرية هي ملك للشعب، وأن على المسؤولين في المجال الرياضي أن يتحملوا مسؤولياتهم ويطبقوا القوانين بما يصب في مصلحة البلاد.

 
الحلول والتوجهات المستقبلية:

 

ولكن رغم تصريحات وزير الشباب والرياضة، يظل السؤال المطروح: هل يمكن للأقوال أن تحل الأزمة؟ أم أن الواقع يحتاج إلى خطوات أكثر فعالية؟ فمن المؤكد أن هذه التصريحات، رغم قوتها، لن تساهم في حل الأزمة بشكل جذري، بل قد تُزيد من تعقيد الأمور، حيث بدأ كل طرف يتمسك بمواقفه القانونية، مما ينذر بزيادة الشد والجذب في الفترة المقبلة.

 

حالة الجمود في الدوري المصري:

 

على صعيد آخر، يبدو أن الدوري المصري قد دخل في نفق مظلم، مع تمسك كل طرف بموقفه. فبحسب الأنباء الرائجة، إذا قرر الأهلي الانسحاب من البطولة، فإنه قد لا يكون وحيداً، بل قد يرافقه أربعة أندية أخرى، مما يعني تهديداً حقيقياً لاستمرار المسابقة، بل وربما إعلان إلغائها.

 

دور لجنة حكماء لإدارة الأزمة:

 

من هنا، تبرز الحاجة إلى إيجاد حلول فعّالة. وهنا يُطرح السؤال: لماذا لا يتخذ وزير الشباب والرياضة خطوة أكثر فاعلية ويشكل لجنة حكماء لإدارة الأزمة؟ هذه اللجنة يمكن أن تعمل على تعليق قرارات رابطة الأندية المحترفة بشكل مؤقت، لحين وضع برنامج عمل شامل يسهم في تقديم حلول جذرية لجميع القضايا العالقة.

ويجب أن تتضمن مهام اللجنة وضع خطة واضحة بخصوص استمرار البطولة في الموسم الحالي، إجراء انتخابات جديدة لرابطة الأندية المحترفة، والعمل على وضع حلول فعّالة لأزمات التحكيم، حفاظاً على سمعة التحكيم المصري، التي تتعرض للانتقاد بشكل متكرر من قبل الجميع.

موضوعات ذات صلة