ناصر الخليفي : أرفض تضارب المصالح..والبعض يختبئ عندما يحين وقت الحقيقة !!

في تصريحات جديدة، تحدث ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، عن نظرته لمكانته في عالم كرة القدم، مؤكداً أن النفوذ لم يكن يوماً هدفه. وقال الخليفي: "يتساءل البعض عمّا إذا كنت الشخصية الأكثر نفوذاً، لكني لا أرى الأمر بهذه الطريقة. لم أسعَ إلى ذلك، بل إنها رؤية الآخرين لي. أنا شخص يعشق الرياضة، كما هو الحال لدى معظم القطريين، فهي جزء أصيل من هويتنا".

وأوضح الخليفي أن وصوله إلى مناصب عدة جاء بحكم المسؤولية وليس السعي للسلطة، مشيراً إلى أن دوره في المجلس التنفيذي للاتحاد الأوروبي كان نتيجة رئاسته لرابطة الأندية الأوروبية، وهو منصب تقلده قبله شخصيات بارزة مثل كارل هاينز رومينيغه. وأضاف: "لم أطلب هذه المناصب، بل رفضتها في البداية. وفي حال وجود أي احتمال لتضارب المصالح مع عمل قنوات beIN Sports، أتنحى دائماً وفق مبادئ الحوكمة الرشيدة".

رداً على انتقادات ألتراس بايرن ميونيخ

وحول اللافتات التي رفعها ألتراس نادي بايرن ميونيخ خلال مواجهة الفريق أمام باريس سان جيرمان، والتي وصفته بالشخص الذي يسعى فقط للسلطة والمال، أكد الخليفي أن هذه الاتهامات لا تؤثر عليه، لكنه استنكر مثل هذه الأساليب. وقال: "أود أن أشكر صديقي العزيز كارل هاينز رومينيغه على كلماته الداعمة، فهو رجل نبيل وصاحب رؤية، ويحتاج عالم كرة القدم إلى مزيد من الأشخاص مثله".

كما أشار الخليفي إلى أن بعض الفئات تصنفه ضمن "الأعداء" بسبب أصوله القطرية واستضافة بلاده لمونديال 2022، مؤكداً أن هذه النظرة ليست عادلة. وأضاف: "لطالما تحدث رومينيغه بصراحة، وهو أمر نادر في كرة القدم. لدي أصدقاء مقربون في الدوري الألماني مثل آكي واتزكي وأكسيل هيلمان وفرناندو كارو، بينما يفضل آخرون البقاء بعيداً عن الأضواء رغم نفوذهم".

واختتم الخليفي حديثه بالتأكيد على أهمية الاحترام في الرياضة، قائلاً: "ما أحاول فعله دائماً هو العمل بحسن نية. كنت إلى جانب بايرن ميونيخ في معارضة مشروع السوبر ليج، الذي كان سيؤدي إلى انهيار الدوريين الألماني والفرنسي. أتمنى أن تختفي الكراهية والإساءات الشخصية من كرة القدم، فنحن في قطر نؤمن بالاحترام، وهو أساس ثقافتنا".