من ملعب رملي.. لقمة النفوذ في أوروبا.. قصة كفاح ناصر الخليفي إمبراطور الاعلام الرياضي العربي !

كشف ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، عن رحلته الملهمة من حياة بسيطة ومتواضعة إلى قمة عالم الرياضة والإعلام، مؤكدًا أنه لم يسعَ يومًا وراء النفوذ أو السُلطة، بل كان الشغف هو القوة الدافعة وراء كل نجاحاته.

وفي مقابلة مع صحيفتي "فيلت أم زونتاج" و"بيلد" الألمانيتين، قال الخليفي: "أحب الرياضة، وأسعى دائمًا لجعلها أفضل مما كانت عليه. لم تكن بداياتي مريحة كما يعتقد البعض، بل نشأت في بيئة متواضعة، وهذا ما جعلني أقدّر قيمة الأشياء الصغيرة".

وتحدث الخليفي عن طفولته الصعبة، مشيرًا إلى أن عائلته كانت تعيش في منزل صغير في ظل ظروف اقتصادية قاسية، حيث لم يكن هناك نفط أو غاز، وأحيانًا لم يكن لديهم حتى ما يكفي لسد احتياجاتهم اليومية. لكنه أضاف: "رغم كل شيء، كان لدينا شيء واحد لا يقدر بثمن.. مساحة واسعة أمام منزلنا للعب كرة القدم، وهناك بدأ كل شيء".

من الرمال إلى عالم الاحتراف

وكشف الخليفي عن لحظة فارقة غيرت مسار حياته، حيث كان يلعب كرة القدم حافي القدمين على الرمال عندما لاحظه شخص من أحد أندية التنس الخاصة. وتابع: "اقترب مني وسألني إن كنت أرغب في تجربة التنس، وهكذا بدأت رحلتي في هذه الرياضة. ربما لم أكن موهوبًا في كرة القدم، لكنني وجدت شغفي الحقيقي في التنس".

شغف يتجاوز الحدود

رحلة الخليفي من شاب فقير يلعب على الرمال إلى أحد أبرز الشخصيات في عالم الرياضة والإعلام، تعكس إيمانه الراسخ بأن الشغف والإصرار هما مفتاح النجاح. وبعيدًا عن السُلطة والنفوذ، يظل هدفه الأساسي هو تطوير الرياضة وخلق بيئة أفضل للأجيال القادمة.