.jpeg)
تصريحات أمير عزمي تكشف المستور داخل الزمالك.. ومجلس الإدارة يلوّح بالتصعيد!

هل يدفع أبن النادي ثمن ولائه؟
في تطور جديد داخل أروقة نادي الزمالك، أثارت التصريحات التي أدلى بها أمير عزمي مجاهد، المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم، جدلًا واسعًا بعدما كشف عن بعض الكواليس الداخلية في القلعة البيضاء، الأمر الذي لم يلقَ استحسان مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، ودفعه إلى التلويح باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.
ابن الزمالك الذي لم يتردد في خدمة ناديه
يُعرف أمير عزمي مجاهد بولائه الكبير لنادي الزمالك، فهو أحد أبناء النادي الذين لم يترددوا لحظة عندما طُلب منه الانضمام إلى الجهاز الفني للفريق الأول تحت قيادة السويسري كريستيان جروس، رغم أنه كان يتولى آنذاك منصب المدير الفني لنادي الداخلية. ولم يكتفِ بذلك، بل وافق على العمل داخل الجهاز الفني للزمالك بدون عقد، واضعًا مصلحة النادي فوق أي اعتبارات مادية.
هجوم ممنهج وكتائب إلكترونية في الصورة
وعقب تصريحاته المثيرة، لم يقتصر رد الفعل على مجلس الإدارة، بل تعرّض أمير عزمي لحملة هجوم شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقودها – بحسب مصادر مطلعة – الكتائب الإلكترونية التابعة لمجلس الإدارة، بالإضافة إلى بعض الإعلاميين الذين يسعون للحصول على مناصب داخل المنظومة الإعلامية للنادي، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم المكثف.
حقائق لا يمكن إنكارها.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تفاجأ مجلس الإدارة بما قاله أمير عزمي، أم أن هذه المعلومات معروفة داخل أروقة النادي لكنها لم تكن ترغب في خروجها للعلن؟ مصادر مقربة من الزمالك أكدت أن ما كشفه المدرب السابق ليس إلا جزءًا صغيرًا مما يحدث داخل القلعة البيضاء، مشددة على أنه تعمّد عدم التطرق إلى بعض الحقائق الأكثر حساسية، رغم علمه بها بشكل وثيق.
الزمالك يدرس التصعيد.. والأزمة تشتعل
ومع تصاعد ردود الفعل، يبقى موقف مجلس الإدارة غير واضح بشأن الإجراءات التي سيتخذها، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية منعه نهائيًا من العمل داخل النادي مستقبلًا. فهل سيكون هناك رد رسمي من أمير عزمي، أم أنه سيلتزم الصمت في مواجهة هذه العاصفة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف تفاصيل أكثر حول هذا الملف الساخن