حقيقة مرض محمود الخطيب وتفاصيل الجراحة التي أثرت على إتزانه

كشف سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن آخر المستجدات المتعلقة بالحالة الصحية لمحمود الخطيب، رئيس النادي،

واشار شلبي  الي أن التحاليل والفحوصات الأخيرة كشفت عن بعض المضاعفات المرتبطة بجراحة سابقة في المخ، إضافة إلى عملية أجراها في العمود الفقري، وهو ما أدى إلى مشكلات في الاتزان أثرت على سمعه في الأذن اليمنى، إلا أن حالته شهدت تحسنًا خلال الأسبوعين الماضيين.

 وأكد أن الأطباء شددوا على ضرورة حصوله على راحة تامة لتفادي أي مضاعفات محتملة، خصوصًا مع الضغوط الكبيرة التي تعرض لها خلال موسم الانتقالات الشتوية.

مشيرًا إلى أن وضعه الصحي مستقر ولا يدعو للقلق، لكنه يمر بفترة من الإرهاق نتيجة الضغوط العصبية والنفسية التي تعرض لها، ما استدعى حصوله على فترة راحة قصيرة.

 وخلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أوضح شلبي أن الخطيب بذل جهودًا كبيرة في إدارة النادي، لا سيما مع المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها مؤخرًا، مثل استاد الأهلي وفرع النادي الجديد بالقاهرة الجديدة، وهو ما انعكس على حالته الصحية.

 وأكد شلبي أن الخطيب حرص، خلال ظهوره الأخير في المؤتمر الصحفي، على إطلاع أعضاء الجمعية العمومية على حالته الصحية، انطلاقًا من التزامه الأخلاقي تجاه الجماهير وأعضاء النادي الذين منحوه ثقتهم.

 وأشار إلى أن الأطباء أوصوا بخضوع الخطيب لفترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، وقد بدأ رحلته العلاجية بالفعل، لكنه اضطر للعودة بعد أسبوع واحد فقط عقب وفاة العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان يتولى بعض الصلاحيات خلال غيابه.

 وبشأن إدارة شؤون النادي خلال فترة غيابه، أوضح شلبي أن منظومة العمل داخل الأهلي قائمة على أسس ثابتة، حيث يضم مجلس الإدارة نخبة من الكفاءات القادرة على تسيير الأمور بكفاءة، كما أن وجود مدير رياضي بصلاحيات واسعة يضمن استمرارية العمل بسلاسة، على غرار الأندية العالمية.

أما فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة والمقررة في نوفمبر، فقد رفض شلبي الخوض في تفاصيلها حاليًا، مؤكدًا أن الحديث عنها سيكون في الوقت المناسب.