
الملكي لا يعرف المستحيل .. ريال مدريد يقلب الطاولة على مانشستر سيتي في ليلة الأبطال !

نجح ريال مدريد في تحقيق ريمونتادا مثيرة أمام مانشستر سيتي، بعدما حول تأخره إلى فوز ثمين بنتيجة 3-2 في ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. وجاء هذا الانتصار بفضل عدة عوامل تكتيكية وفنية، ساهمت في قلب الطاولة على الفريق الإنجليزي.
استغلال الأخطاء الدفاعية لمانشستر سيتي
ظهر دفاع السيتي مهتزًا في بعض اللحظات، وهو ما استغله ريال مدريد ببراعة. الهدف الأول جاء بعد كرة طولية متقنة من داني سيبايوس، استغلها كيليان مبابي وسددها مباشرة في الشباك. ثم جاء الهدف الثاني من ارتداد الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث استغل دياز الفرصة وأسكن الكرة في الشباك بعد تصدٍ أولي من إيدرسون. أما الهدف الثالث فكان نتيجة خطأ دفاعي قاتل، حيث استغل فينيسيوس سوء تمركز لاعبي السيتي ومرر كرة بينية رائعة إلى بيلينجهام، الذي سجل هدف الفوز.
تحولات سريعة وتنويع طرق اللعب
لم يقتصر ريال مدريد على أسلوب واحد، بل اعتمد على التحولات السريعة بين الدفاع والهجوم، مستغلًا مهارات لاعبيه في المساحات. تحركات فينيسيوس ومبابي على الأطراف أرهقت دفاع السيتي، في حين لعب بيلينجهام دورًا محوريًا في صناعة اللعب من العمق. هذا التنوع منح الفريق الإسباني الأفضلية في الشوط الثاني.
التفوق في الشوط الثاني بدنيًا وذهنيًا
رغم أن مانشستر سيتي بدأ اللقاء بقوة وتقدم في النتيجة مرتين، إلا أن ريال مدريد ظهر أكثر جاهزية بدنية في الشوط الثاني، حيث واصل الضغط حتى الدقائق الأخيرة. كما لعبت الخبرة دورًا كبيرًا في تفوق الفريق الملكي، خاصة مع قدرته على استغلال اللحظات الحاسمة وتحقيق الفوز في التوقيت المناسب.
شخصية ريال مدريد الأوروبية
كعادته في دوري الأبطال، أثبت ريال مدريد أنه لا يستسلم بسهولة، ونجح في قلب النتيجة رغم الصعوبات. الفريق يمتلك عقلية الانتصارات في اللحظات الحاسمة، وهو ما ظهر في الطريقة التي تعامل بها اللاعبون مع الضغط الهجومي للسيتي، ثم استغلال الفرص بفاعلية لحسم المباراة.