إبتعاد أحمد سليمان عن المشهد الكروي في الزمالك .. قرار أم إقصاء !!

يعيش نادي الزمالك حالة من عدم الاستقرار في ظل تصاعد الانقسامات داخل مجلس الإدارة، مما يهدد بتفاقم الأوضاع خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي. وبينما تعبر الجماهير عن غضبها بسبب عدم قدرة الإدارة على إبرام صفقات قوية لدعم الفريق الأول، تزداد المشاكل المالية التي تضغط على النادي، ليدخل المجلس في دوامة من الخلافات التي قد تؤثر على مستقبل القلعة البيضاء.

 استقالة أحمد سليمان.. 

فقد أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك رسميًا قبول اعتذار أحمد سليمان عن عدم استمراره في الإشراف على ملف كرة القدم، وهو القرار الذي فُسر بطرق مختلفة؛ فبينما رآه البعض استقالة طوعية، اعتبره آخرون خطوة من الأغلبية داخل المجلس لإنهاء دوره تمامًا.

 أسباب الخلافات بين سليمان والإدارة

يعود توتر العلاقة بين أحمد سليمان وبعض أعضاء مجلس الإدارة إلى عدة أسباب، أبرزها:

 الاعتراض على التعاقد مع كريستيان جروس: أبدى سليمان تحفظه على التعاقد مع المدرب السويسري، بينما دعم رئيس النادي، حسين لبيب، هذه الخطوة بقوة.

انتقادات حول الصفقات: تعرض سليمان لانتقادات بسبب بعض التعاقدات التي لم تحقق النتائج المرجوة، مثل التعاقد مع الفلسطيني عمر فرج والبولندي كونراد ميشالاك.

تسريبات إعلامية: اتهم سليمان بعض زملائه بتسريب مناقشات المجلس إلى الإعلام، مما أثر على صورته وزاد من حدة التوتر.

ابتعاده عن المشهد الكروي

قدم سليمان اعتذاره شفهيًا لحسين لبيب بعد مباراة المصري البورسعيدي في الكونفيدرالية بنهاية نوفمبر، دون أن يفتح رئيس النادي أي نقاش حول الأسباب أو يحاول إقناعه بالعدول عن قراره. كما أن غيابه كان واضحًا خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث تولى الثنائي حسين لبيب وحسين السيد إدارة الملفات الجديدة، مما دفعه إلى الابتعاد عن المشهد تمامًا.

 مرحلة حساسة في تاريخ الزمالك

تأتي هذه التطورات في توقيت حساس، حيث يسعى الزمالك للحفاظ على استقراره الإداري والفني، وسط تحديات كبيرة تتطلب توحيد الجهود لضمان تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة.