.jpeg)
كولر يكشف عن أسرار تجربته مع الاهلي ..في حوار مثير لصحيفة كيكر الألمانية

كشف مارسيل كولر المدير الفني للاهلي أسرار تجربته مع الاهلي .. وكيف تكيف مع الأجواء المصرية وإزدحام القاهرة ؟ وأنتقد المدير الفني للاهلي جودة الملاعب وأشار الي أن كرة القدم في مصر مختلفة.. واللاعبون الشباب بحاجة لهذا التطوير .. وأن الضغط الجماهيري أمر لا يصدق .
كواليس .. ومفاجات كثيرة كشف عنها السويسري مارسيل كولر المدير الفني للاهلي في حواره مع صحيفة "كيكر" الألمانية، تناول فيه تجربته مع الفريق ورؤيته لكرة القدم المصرية. وصف كولر تجربته بأنها "مليئة بالإثارة ومختلفة تمامًا عن أوروبا"، مشيرًا إلى اكتسابه خبرات جديدة خلال فترة عمله في مصر.
صعوبات التنقل والتكيف مع الأجواء
تحدث كولر عن صعوبة حركة المرور في القاهرة، التي يقطنها أكثر من 22 مليون نسمة، مشيرًا إلى أنه كان يقضي أكثر من ساعة للوصول إلى مقر تدريبات الفريق في البداية، لكنه الآن يقيم في فندق أقرب، مما جعل رحلته اليومية تستغرق بين خمس إلى عشر دقائق فقط.
اختلاف الثقافة وضرورة المرونة
أوضح كولر أن الأمور في مصر ليست منظمة تمامًا كما في أوروبا، وأنه تعلم التعامل بمرونة مع بعض العادات المحلية، مثل التزام اللاعبين بأداء الصلوات اليومية، وهو ما يؤثر على مواعيد التدريبات. وأكد أن الالتزام بالمواعيد داخل الأهلي تحسن كثيرًا، لكن يجب تفهم بعض الأمور مثل تأخر اللاعبين لدقائق بسبب الصلاة.
ضغط المباريات والسفر الطويل
أشار كولر إلى الضغط الكبير الذي يواجهه في الأهلي بسبب كثافة المباريات، حيث يخوض الفريق مواجهة كل ثلاثة إلى أربعة أيام، مما يجعله يعيش أجواء كرة القدم بشكل يومي. كما تطرق إلى صعوبة السفر الطويل في البطولات الإفريقية، حيث استغرقت رحلة الفريق إلى جنوب إفريقيا مؤخرًا نحو 14 ساعة، وهو أمر غير معتاد في أوروبا.
البنية التحتية وجودة الملاعب
تحدث المدرب السويسري عن جودة الملاعب في مصر، مشيرًا إلى أن استاد القاهرة يُعد الأفضل، لكنه يُستخدم من قِبَل عدة فرق، مما يؤثر على حالته. أما الملاعب الأخرى، فتعاني من مشاكل مثل طول العشب وانخفاض جودته، وهو أمر يحتاج إلى تحسين مستمر.
التحديات التكتيكية وتطوير المواهب
أكد كولر أن الفرق الكبرى مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز تمتلك لاعبين مميزين، لكن هناك حاجة إلى تطوير الجوانب التكتيكية لدى اللاعبين الشباب، وهو جانب يتم التركيز عليه بشكل أكبر في أوروبا.
التأقلم مع الأجواء المصرية
واختتم كولر حديثه بالإشارة إلى أنه زار القاهرة لأول مرة عام 1988 عندما كان لاعبًا مع المنتخب السويسري، وحين عاد قبل عامين ونصف كمدرب، أدرك أن عليه التأقلم مع الأوضاع المحلية. وأكد أنه أحيانًا يشعر بالإحباط بسبب بعض الأمور التي يمكن تنظيمها بشكل أفضل، لكنه في النهاية يدرك أن المصريين عاشوا بهذه الطريقة لآلاف السنين قبل وصوله، لذلك لا يحتاجون إليه لإعادة ترتيب كل شيء من البداية.