الجمعة ١١ / يوليو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

الأندية السعودية تستعد لصيف تاريخي في سوق الانتقالات.. لتغيّر المشهد الكروي العالمي

الأندية السعودية تستعد لصيف تاريخي في سوق الانتقالات.. لتغيّر المشهد الكروي العالمي

تواصل الأندية السعودية للمحترفين سعيها لترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية في كرة القدم العالمية، حيث تتجه الأنظار نحو صيف انتقالات قد يشهد صفقات مدوية من شأنها التأثير على موازين القوى في أوروبا.

وعلى الرغم من انخفاض الإنفاق خلال فترة الانتقالات الشتوية، فإن المؤشرات تؤكد أن الأندية السعودية، مدعومة بصندوق الاستثمارات العامة، تستعد لتقديم عروض ضخمة لجذب أبرز النجوم من الدوريات الكبرى.

عروض مغرية لنجوم أوروبا

كشفت تقارير إعلامية أن الصيف المقبل قد يشهد محاولات جادة من أندية الدوري السعودي لاستقطاب أسماء كبيرة من الدوري الإسباني والإنجليزي. وبرز اسم البرازيلي فينيسيوس جونيور ضمن قائمة الأهداف الرئيسية، حيث تشير المعلومات إلى عرض ضخم قد يصل إلى مليار يورو لمدة خمس سنوات لإغرائه بالانتقال من ريال مدريد.

كما دخل زميله رودريجو دائرة الاهتمام، حيث قُدّم له عرض بقيمة 140 مليون يورو، في ظل توقعات بأن يفتح اللاعب الباب أمام فرصة أن يكون النجم الأول بعيدًا عن ظل فينيسيوس وجود بيلينجهام في مدريد.

أما نادي أهلي جدة، فقد حاول التعاقد مع لاعب فياريال أليكس باينا، عبر تقديم راتب سنوي قدره 18 مليون يورو مع دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو، في خطوة تعكس سعي الأندية السعودية لتدعيم صفوفها بمواهب شابة.

نجاحات سعودية في استقطاب المواهب

وعلى الرغم من عدم نجاح بعض المحاولات، إلا أن الأندية السعودية تمكنت من إبرام صفقات مثيرة، كان أبرزها تعاقد الهلال مع المهاجم الكولومبي جون دوران من أستون فيلا مقابل 77 مليون يورو. كما عزّز اتحاد جدة وقادسية صفوفهما بضم مواهب صاعدة مثل أوناي هيرنانديز من برشلونة وميجيل كارفاليو من إسبانيول.

مشروع رؤية 2030 والدوري السعودي كوجهة عالمية

تحظى الأندية الكبرى مثل الهلال والنصر والأهلي واتحاد جدة بدعم استراتيجي يهدف إلى تعزيز مكانة السعودية كوجهة رئيسية لكرة القدم، تماشيًا مع رؤية 2030. ومع تراجع أداء بعض النجوم المخضرمين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، تبحث الأندية عن أسماء جديدة لقيادة المشروع الطموح.

وفي ظل هذه الاستثمارات الضخمة، تجد الأندية الأوروبية نفسها أمام تحدٍ جديد، حيث تواجه صعوبة في مجاراة القوة المالية التي تقدمها الفرق السعودية. ومع استمرار مراقبة كشافي الأندية السعودية لأكاديميات الفرق الكبرى في أوروبا، يبدو أن المستقبل قد يشهد تحولات جذرية في مشهد كرة القدم العالمية.

موضوعات ذات صلة