.jpeg)
كيف يعود الانضباط للملاعب المصرية ؟.. وعود على الورق أم بالقرارات الحاسمة !!

في ظل تصاعد وتيرة الأحداث داخل الملاعب المصرية، عقد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، اجتماعًا مهمًا اليوم مع أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، لبحث أزمة الانضباط التي باتت تهدد شكل المنافسات المحلية. الاجتماع، الذي جرى داخل مركز المنتخبات الوطنية، حضره عدد من أعضاء المجلس، بينهم حمادة الشربيني، وليد درويش، مصطفى أبو زهرة، وإيناس مظهر.
اعتداءات متكررة..
لم يكن هذا اللقاء مجرد اجتماع تقليدي، بل جاء بعد سلسلة من الحوادث المؤسفة، كان آخرها اقتحام أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، لأرض الملعب خلال مباراة فريقه أمام طلائع الجيش، اعتراضًا على ركلة جزاء احتسبها الحكم نادر قمر الدولة في الدقائق الأخيرة، قبل أن يعتدي عليه في مشهد صادم أثار جدلًا واسعًا.
وعود بالإصلاح..
في ظل هذه الفوضى، يثار تساؤل مهم: هل يمكن لمثل هذه الاجتماعات أن تعيد الانضباط إلى الملاعب المصرية؟ أم أن الأمر يتطلب قرارات صارمة، تبدأ من تشديد العقوبات وتطبيقها بصرامة، مرورًا بتعزيز دور التكنولوجيا في التحكيم، وانتهاءً بتثقيف اللاعبين والإداريين حول ضرورة احترام القانون؟
الجماهير في انتظار الأفعال وليس الأقوال
لم تعد البيانات والاجتماعات وحدها كافية لاستعادة هيبة المسابقات المحلية، فالكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة ورابطة الأندية، وعليهما اتخاذ إجراءات حقيقية تضمن حماية الحكام، وضبط سلوك المسؤولين، وتحقيق العدالة للجميع، حتى لا تتحول الملاعب المصرية إلى ساحة فوضى تهدد مستقبل اللعبة.