هزيمتان متتاليتان تُشعلان غضب جماهير آرسنال .. والمطالبة بعزل الادارة

ماذا يحدث داخل نادي آرسنال الانجليزي ؟  الهزائم التى تعرض لها في الاسبوعين الاخيرين اثارت غضب جماهيره .. في الوقت التى خذلت فيه  التعاقدات الصيفية وكشف عن الكثير من  السلبيات .. واصبح غياب المهاجم الهداف  هو نقطة الضعف في النادي الانجليزي  الامر الذى يلوح بشبح التراجع  وهو الامر الذى دفع الجماهير بالمطالبة بتغير الادارة   .. فماذا حدث ؟

فقد شهد نادي آرسنال أسبوعًا صعبًا بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين على ملعبه، مما أدى إلى تراجع آماله في المنافسة على الألقاب هذا الموسم. بدأ الأسبوع بخسارة الفريق أمام نيوكاسل 2-0 في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، تلتها هزيمة أمام مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح، رغم لعب الخصم بعشرة لاعبين.

التعاقدات الصيفية تحت المجهر

أثار أداء آرسنال هذا الموسم انتقادات حادة تجاه التعاقدات الصيفية. أنفق النادي أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني على لاعبين مثل ميكيل ميرينو وريكاردو كالفيويري، لكنهما لم يقدما الإضافة المطلوبة. في المقابل، تجاهل النادي التعاقد مع مهاجم هداف، وهو ما يعتبره المحللون خطأ استراتيجيًا كبيرًا.

أزمة هجومية تعصف بالفريق

يعاني الفريق من غياب مهاجم قادر على تسجيل الأهداف الحاسمة. فشل النادي في التعاقد مع أسماء بارزة مثل فيكتور أوسيمين أو إيفان توني، مما أدى إلى ضعف الفاعلية الهجومية. هذا النقص، إلى جانب إصابات لاعبين أساسيين مثل بوكايو ساكا وبن وايت، أضعف من قوة الفريق في المنافسة.

أسلوب لعب يفتقر إلى الإبداع

رغم النجاح النسبي في الموسمين الماضيين، أصبح أسلوب لعب آرسنال هذا الموسم مملًا ومفتقرًا للإبداع. يعتمد الفريق بشكل مفرط على الكرات الثابتة والتحكم الزائد في اللعب، مما جعله متوقعًا وسهل الاختراق.

مواجهة حاسمة في ديربي شمال لندن

مع اقتراب مباراة الديربي أمام توتنهام يوم الأربعاء المقبل، يجد ميكيل أرتيتا نفسه أمام اختبار صعب. أي هزيمة في هذه المباراة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة الضغوط على المدرب الإسباني. يطالب المشجعون والمحللون النادي بالتدخل السريع في فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوف الفريق وإنقاذ الموسم.

دعوات للتغيير والتدخل السريع

يؤكد المحللون أن الحلول لإنقاذ موسم آرسنال تتطلب تحركًا فوريًا من إدارة النادي. من أبرز هذه الحلول التعاقد مع مهاجم من الطراز العالمي، تحسين جودة التعاقدات، وإعادة الحيوية إلى أسلوب لعب الفريق. يبقى السؤال: هل سيتمكن أرتيتا من إنقاذ الموسم، أم أن الأزمة ستزداد عمقًا؟